الأحد، 29 يناير 2012

حسن نافعة يقترح أن يتولى المشير رئاسة الجمهورية

استكمالا للمناورةالتي يقودها ممدوح حمزة للإنقلاب علي الشرعية الدستورية و بعد تقديم مبادرة بتفعيل دستور 71 بصلاحيات الرئيس و الدعوة لإنتخاب رئيس مؤقت لمدة سنتين
قدم العنصر الثاني في المناورةالدكتور حسن نافعة، في مقال له في جريدة المصري اليوم الجزء الثاني من المناورة بطرح المشير طنطاوي رئيسا لفترة انتقالية مبررا ذلك بأن الفجوة التى تفصل بين الشعب والمجلس الأعلى للقوات المسلحة، بصفته السياسية وليس العسكرية، باتت واسعة جداً.


حسن نافعة

وأضاف - خلال مقالته التي نشرتها جريدة المصري اليوم، اليوم الأحد، والتي حملت عنوان ''لماذا لا يقدم المشير استقالته من أجل مصر؟'' - أنه عندما توجه إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير، قابل العديد من الشباب، وفي النهاية خرج بمجموعة من الانطباعات منها أن الشباب يُحمل المجلس الأعلى للقوات المسلحة المسؤولية الكاملة عن دماء كثيرة سالت وجرحى سقطوا فى مواجهات عديدة، كما يصر الشباب على رحيل المجلس العسكري عن السلطة فورًا، واخيرًا عدم شعور الشباب بالارتياح إزاء بعض مواقف وسلوك جماعة الإخوان المسلمين.
وقال نافعة - وفقًا لمقالته: ''هدانى تفكيرى إلى أن الحل الأمثل، والجذرى فى الوقت نفسه، يجب أن يتضمن العناصر التالية منها قيام المشير طنطاوى طواعية بتقديم استقالته مع استمرار المجلس العسكري فى إدارة المرحلة الانتقالية، وأخيرًا قرار من المحكمة الدستورية بإمكانية تولى رئيس المجلس الأعلى مؤقتاً منصب رئيس الجمهورية حتى نهاية المرحلة الانتقالية''.
وتابع أستاذ العلوم السياسية ''لأن رئيس الجمهورية هو، بحكم منصبه، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، فسيضرب هذا الحل أكثر من عصفور بحجر واحد: وجود رئيس مدنى، وضمان تواجد القوات المسلحة كشريك رئيسى فى السلطة، حتى لا يحدث أى فراغ أمنى، وعدم التقيد بأى جداول زمنية، إلا تلك المنصوص عليها فى الإعلان الدستورى، والتى تضمن نقل السلطة إلى رئيس جمهورية منتخب، بعد أن تكون الجمعية التأسيسية قد فرغت من الدستور الجديد وتم طرحه للاستفتاء.
 فهل يمكن للمشير طنطاوى أن يقدم على قرار كهذا من أجل مصر؟''

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق